قصة دراغون بول دايما هي قصة فرعية من مانجا أكيرا تورياما وسلسلة دراغون بول زد . لذلك تعتبر هذه الأحداث غير مرتبطة بالمسلسلات السابقة أو حتى بالمانغا ، يبدأ الأنمي بداية عادية حيث يظهر الشخصيات و هي تمارس أنشطتها المعتادة وسط جو مسالم لكن لم يستمر هذا الشيء فقد كان عدوهم الجديد يتربص بهم و يقوم بتدبير خطته للقضاء على غوكو و رفاقه الذين يشكلون أكبر عقبة في طريقه لذلك يقوم بجمع كراة الدراغون بول و يتمنى من تنين الكراة أن يصبح غوكو و رفاقه صغارا بالعمر كي يسهل عليه تحقيق أهذافه لاحقا يكتشف غوكو و أصدقائه ماهية عدوهم و سبب تحويلهم لأطفال صغار و يبدؤون مغامرتهم عبر دخول عالم الشياطين و جمع كراة الدراغون بول من حراس التاماغامي و هم حراس أقوياء يقومون بحماية الكراة من أي عدو محتمل ، و من المفاجئات الغير متوقعة في الأنمي على سبيل المثال خيانة غلوريو لغوكو و القوة المهولة للعين الأسطورية التي كانت أمل الشيطان غوما للقضاء على غوكو و فيجيتا و تحقيق مسعاه و كانت قوتها صادمة لنا جميعا
، و الأشياء التي نالت إعجابي في السلسلة تفسير بعض الأشياء التي كان يتسائل عنها المعجبون كأصل الكايوشين و كيف تتم ولادتهم و من هو المسؤول الحقيقي عن ولادة ماجينبو حيث كنا نعتقد أن الساحر بابيدي هو المسؤول عن ظهوره إضافة إلى سبب قوة ملك الشياطين السابق دابورا و بعض المعلومات عن حياته كما فاجئني الأستوديو بتحول السوبر سايان الثالث لفيجيتا و التحول الفخم لسوبر سايان الرابع لغوكو ، و النقاط السلبية التي أود الإشارة إليها هي ضعف الكوميديا خاصة أنه الأستوديو يستخدم كوميديا رخيصة لتسلية المشاهد كذلك بطىء و تمطيط الأحداث في بداية الأنمي أي قيام الأستوديو بإنتاج حلقات غير مهمة و مملة كان على الأستوديو أن يختصر الأحداث أكثر إضافة إلى عدم وجود شخصيات شريرة فخمة تحبها فالشخصيات في هذه السلسلة تحس أن لها غرض كوميدي أكثر من كونها شخصية شريرة مما يعطيك نظرة غير جدية للعمل الفني فشخصية الشيطان غوما حصلت على كثير من الإنتقادات و الردود السلبية و من الأشياء الملاحظة عدم ظهور غوهان و هذا ترك حيرة لذا المشاهد حيث أننا تعودنا على ظهوره و كان سيظيف جوا من الإثارة والتشويق و يزيد حماس المشاهد لكن كان واضحا تركيز الكاتب على شخصية غوكو و فيجيتا و ترك باقي الشخصيات كدور جانبي و بالنسبة لتساؤل الناس عن أن الأنمي طفولي فهذا رد فعل طبيعي فكل أصحاب تلك الردود شاهدو ا الأجزاء القديمة من دراغون بول التي تحمل طابعا دمويا و سودويا كدراغون بول زد فشتان بين هذا و ذاك فلقد كنا نحس بهول المنظر و جدية المشاهد و فخامة الشخصيات الشريرة التي كانت تترك لنا انطباعا جيد لكن من الملاحظ أن السلسلة الحالية موجهة أكثر للأطفال حسب وجهة نظري فالحافز الذي جعلني أشاهد الأنمي هي النوستالجيا ذلك الشعور بالحنين حيث أننا تعودنا على مشاهدة هذا الأنمي في صغرنا كان كل هذا من مراجعتنا أتمنى لكم مشاهدة ممتعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق